ليلة النصف من شعبان
لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانِ هِي لَيْلَةُ الْخَامِسِ عُشُرٌ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانِ، وَهِي اللَّيْلَةُ الَّتِي تُسَبِّقُ يَوْمُ 15 شَعْبَانِ، وَتَبْدَأُ مَعَ مَغْرِبِ يَوْمِ
14 شَعْبَانِ وَتَنْتَهِي مَعَ فَجْرِ يَوْمِ 15 شَعْبَانِ.
وَلِهَذِهِ اللَّيْلَةِ أَهَمِّيَّةَ خَاصَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ، لِأَنَّهُ تَمٌّ فِيهَا تَحْوِيلَ الْقِبَلَةِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامَ بِمَكَّةِ الْمُكَرَّمَةِ- بِالْعَامِ الثاني
مِنَ الْهِجْرَةِ عَلَى أَرْجَحِ الْآرَاءِ- بَعْدَ أَنْ صَلَّى الْمُسْلِمَيْنِ قَرَابَةَ السِّتَّةِ عَشَّرَ شَهْرَا تَقْريبَا تُجَاهَ الْمَسْجِدَ الْأقْصَى.
وَلِأَنَّهُ وَرْدٌ فِيهَا عِدَّةَ أَحَادِيثِ نَبَوِيَّةِ تَبَيَّنَ فَضْلُهَا وَأهَمِّيَّتُهَا، وَيُحَيِّيهَا عَدَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِالصَّلَاَةِ وَالذِّكْرِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَالدُّعَاءِ.
دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب
www.rafeeg.ae
دعاء نصف شعبان
“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ،
وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى فِى الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ
بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِى وَحِرْمَانِى وَطَرْدِى وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ
الْحَقُّ فِى كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِى بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ فِى لَيْلَةِ
النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِى يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ
بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِى الأُمِّى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.
دعاء نصف شعبان
www.rafeeg.ae
دعاء ليلة النصف من شعبان كامل
اللَّهُمُّ يَامِنُ إِلَيْهِ مَلْجَأَ الْعِبَادِ فِي الْمُهِمَّاتِ, وَإِلَيْهُ يُفْزِعُ الْخَلْقُ فِي الْمُلِمَّاتِ, ياعالم الْجَهْرَ وَالْخَفِيَّاتِ,
يَامِنٌ لَا تُخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرَ الْأَوْهَامِ, وَتَصَرُّفَ الْخَطَرَاتِ, يَا رُبَّ الْخَلَائِقِ وَالْبَرِّيَّاتِ, يَامِنَ بِيدِهِ
مَلَكُوتَ الْأرْضَيْنِ وَالسَّمَاوَاتِ, أَنْتَ اللهُ لَا إلَهٌ إِلَّا أَنْتَ, آمنت إِلَيْكَ ب لَا إلَهٌ إِلَّا أَنْتَ, فِيَا لَا إلَهٌ
إِلَّا أَنْتَ, اجعلني فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرَتْ إِلَيْهِ فَرَحْمَتَهُ, وَسَمِعَتْ دُعَاءُهُ وَأَجَبْتُهُ, وَعَلِمَتِ اِسْتِقَالَتُهُ
فَأَقَلَّتُهُ, وَتَجَاوَزَتْ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَعَظِيمِ جَرِيرَتِهِ.
فَقَدِ اِسْتَجَرْتُ بِكَ مَنْ ذُنُوبِي, وَلَجَّأَتْ إِلَيْكَ فِي سِتْرِ عُيُوبِي, اللَّهُمَّ فَجِدَّ عُلْيَا بِكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ وَأَحْطُطْ
خَطَايَاِيَّ بِحُلْمِكَ وَعَفْوِكَ, وَتَغَمَّدَنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ, واجعلني فِيهَا مِنْ أوليائك الَّذِينَ
أجتبيتهم لِطَاعَتِكَ, وَاِخْتَرْتُهُمْ لِعِبَادَتِكَ, وَجَعَلَتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَصَفْوَتَكَ.
اللَّهُمُّ اجعلني مِمَّنْ سَعْدِ جِدِّهِ, وَتُوَفِّرُ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظَّهُ, واجعلني مِمَّنْ سُلَّمٍ فَنَعَمْ, وَفَازَ فَغَنَمٌ, وَاِكْفِنِي
شَرَّ مَا اسلفت, واعصمني مِنَ الْاِزْدِيَادِ فِي مَعْصِيَتِكَ, وَحَبَّبَ إِلَى طَاعَتِكَ ومايقربني مِنْكَ وَيُزْلِفُنِي عِنْدَكَ.
سَيَدِي إِلَيْكَ يُلَجَّأُ الْهَارِبُ وَمِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ, وَعَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ, أَدَّبْتَ عِبَادَكَ بِالتَّكَرُّمِ
وَأَنْتَ أكْرَمُ الْأكْرَمِينَ, وَأَمَرَّتْ بِالْعَفْوِ عِبَادَكَ وَأَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ, اللَّهُمَّ فَلَا تُحَرِّمِنَّي مارجوتُ مِنْ كَرَمِكَ
وَلَا تُؤَيِّسِنَّي مِنْ سايغ نَعُمُّكَ وَلَا تُخَيِّبِنَّي مِنْ جَزِيلِ قِسْمِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِأهْلِ طَاعَتِكَ, واجعلني فِي جَنَّةٍ مِنْ شَرَارِ بَرِّيَّتِكَ.
رَبِّ إِنَّ لَمْ أَكُنْ مِنْ أهْلِ ذَلِكَ فَأَنْتَ أهْلُ الْكَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ, وَجَدَ عَلِيٌّ بِمَا أَنْتَ أهْلُهُ لَا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ, فَقَدْ
حَسَّنَ ظَنِّيٌّ بِكَ, وَتُحَقِّقُ رَجَائِيٌّ لَكَ, وَعَلَّقَتْ نَفْسِيٌّ بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرَحِمَ الرَّاحِمِينَ وَأكْرَمِ الْأكْرَمِينَ.
اللَّهُمُّ وَأُخَصِّصُنِي مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسْمِكَ وَأُعَوِّذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَاِغْفِرْ لِي الذَّنْبُ الَّذِي يَحْبِسُ عَلِيَّا الْخَلْقِ وَيَضِيقُ عَلِيَّا
الرِّزْقِ, حَتَّى اقوم بِصَالِحِ رِضَاِكَ وَأَنْعُمٍ بِجَزِيلِ عطَائِك, وَأَسْعَدَ بِسَابِغِ نعمَائِك, فَقَدْ لَذَّتْ بِحَرَمِكَ وَتَعَرَّضَتْ لِكَرَمِكَ, وَاِسْتَعَذْتُ
بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ, وَبِحُلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ, فَجِدٌّ بِمَا سَألَتِكَ وَأَنُلْ مَا اِلْتَمَسَتْ مِنْكَ, أَسَأَلَكَ بِكَ لَا بَشِّيٌّ هُوَ أَعْظُمٌ مِنْكَ.
دعاء ليلة النصف من شعبان إلهي تعرض
إلَهَي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذَ اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ، وَقَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ، وَآمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ، وَلَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ نَفَحاتٌ وَجَوَائِزُ وَعَطَايَا
وَمَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ، وَتَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ، وَهَا أَنَا ذَا عُبَيْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ، الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ،
فَإِنْ كُنْتَ يَا مَوْلَاِي تَفَضَّلْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ،
الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ، وَجُدْ عَلَّي بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوفِكَ يَا رَبَّ الْعالَمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا، إِنَّ اللهَ
حَميدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ إنْي اَدْعُوكَ كَمَا أَمَّرْتَ فَاِسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَ إِنَّكَ لَا تُخْلِفِ الْمِيعَادَ.
دعاء ليلة النصف من شعبان لزوجي
اللَّهُمُّ إنْي أَسَأَلَكَ أَنْ تَرْزُقَ زَوْجِيُّ بَرِّ وَالِدِيهُ.
اللَّهُمُّ اِفْتَحْ لَهُ أَبْوَابُ رَحْمَتِكَ.
اللَّهُمُّ إنْي أَدْعُوكَ بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ أَنَّ تَحَفُّظَ لِي زَوْجِيٌّ، وَتَرْزُقُهُ الصِّحَّةُ وَالْعَافِيَةُ، وَأَنْ تَجْعَلَ الرِّزْقُ لَهُ مُيَسَّرَا حَلَالًا طَيِّبًا.
اللَّهُمُّ رَبِّيُّ، إنْي أَسَأَلَكَ لِي وَلِزَوْجِيٍّ مِنَ الْخَيْرِ كُلَّهُ، عَاجِلَهُ وآجله، مَا عَلِمَتْ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مَنِ الشَّرِّ كُلَّهُ ؛
عَاجِلَهُ وآجله، مَا عَلِمَتْ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ اِصْرِفْ عَنِيَّ وَعَنْ زَوْجِيٍّ كُلَّ مَا يَكْدَرُ صَفْوُنَا، وَأَبْعَدَ عَنْ زَوْجِيٍّ كُلَّ سُوءِ يَا أَرَحِمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمُّ اُرْزُقْهُ فِي كُلِّ طَرَفَةٍ عَيْنَ فَرَجًا وَمُخْرِجًا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ، وَوَفَّقَهُ لَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَاِصْرِفْ عَنْهُ كُلَّ مَرَضٍ وَبَلَاءِ يَا أَرَحِمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اِجْعَلْ زَوْجِيَّ حَبيبَا حَلِيمَا كَرِيمَا هَيِّنَا لَيِّنَا مَعْي.
اللَّهُمُّ اجعله أَبَا لِي فِي الْحَنَانِ، وَأَخَا لِي فِي الطَّاعَةِ، واجعلني أَمَّا لَهُ فِي الْحَنَانِ، وَأُخْتًا لَهُ فِي الطَّاعَةِ.
اللَّهُمُّ يَا مُؤَلِّفِ الْقَلُوبِ أَلَّفَ بَيْنَ قَلْبِيٍّ وَقَلْبِ زَوْجِيِّ عَلَى مَحَبَّتِكَ وَطَاعَتِكَ.
اللَّهُمُّ اجعلني نَوَّرَا بَيْنَ عَيْنِيُّ زَوْجِيُّ.
اللَّهُمَّ اُرْزُقِنَّي حُبَّهُ وَاُرْزُقْهُ حُبِّيٌّ، وَاُرْزُقْنَا حُبَّ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَطَاعَتِكَ.
اللَّهُمُّ اجعلني نَوَّرَا بَيْنَ عَيْنِيِّهِ.
اللَّهُمُّ اِعْصَمْ قَلَبَهُ عَنِ المعاصي.
صلاة ليلة النصف من شعبان
وَهِي عَدِيدَةُ وَبِكُلِّ مِنْهَا رِوَايَةً، فَمِنْهَا( أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ) يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةِ الْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدَ مَِائََِة مَرَّةً ثُمَّ
يَدْعُو بِالْمَرْسُومِ كَمَا فِي الْمَرْفُوعِ الْمروِيِّ فِي الْكَافِّيِّ وَغَيْرَهُ.
وَنَحْوَهُ الْخَبَرَ الْمروِيَّ فِي الْمِصْبَاحِ، وَلَكِنَّ فِي الْعَدَدِ خَاصَّةً، وَأَمَّا الْقِرَاءةَ فَفِيهُ أَنَّهُ « تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةِ
الْحَمْدِ مَرَّةً وَالتَّوْحِيدَ مَائِتِينَ خَمْسِينَ مَرَّةً».
وَمِنْهَا: رَكَعَتَانِِ يَقْرَأُ فِي الْأوْلَى بَعْدَ الْحَمْدِ الجحد وَفِي الثَّانِيَةِ بَعْدَهُ التَّوْحِيدَ، وَتَقُولُ بَعْدَ السُّلَّامِ: سُبْحَانَ اللهِ
ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً، وَالْحَمْدَ لله كَذَلِكَ، واللهُ أكْبَرِ أَْرْبَعًَا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً، ثُمَّ يَدْعُو بِالْمروِيِّ، رَوَاهُ فِي الْمِصْبَاحِ.
وَرُوِيَ فِيهِ غَيْرَ ذَلِكَ.
دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَاَلِ وَالْإكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالْإِنْعَامِ.
لَا إلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِِْنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقّيا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًَا عَلَّي فِي الرِّزْقِ، فَاُمْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ
شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِيٍّ وَطَرْدِيِّ وَإِقْتَارَ رِزْقِيٌّ، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ
الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ
﴿ يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إلَهِيَّ بِالتَّجَلِّي الْأعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ
فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأعَزُّ الْأكْرَمُ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلةٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.